الجنــس المزيــف

تصور أن تصبح الحياة بلا معنى ..

وأن ترى نفسك تكره الجميع .. تصور أن

للحياة طعم آخر ستكتشفه أنت ..

ولكن .. لا تعرف كيف .

يا لهذه النظرات التي تجعلك تنسى الماضي وتنسى أحزانك وآلامك وتتبدد بلحظات ..

ما سر هذه النضرات

يا عيون الحب لا تنظري

وإلا بقلبي سوف تعبـري

وبالفعل تعبر بضحكة لم تراها من قبل ويضحك قلبك

ودموع عيناك تزول ولكن ليس للأبد .. تذكر .

أشعر أني احتاج للحب كما احتاج للشمس والماء ...

أشعر أن الحب كالدين الذي يعبده كل إنسان ...

ترى الناس من كلا الجنسين منهم من يصون ومنهم من يخون

وآخرين يعومون في بحر الأوهام والأحلام

بتفكير خيالي لا يقبله العقل أو يتحمله القلب ،

ومنهم من لا يجيدون الأحلام ولا يصنعون الكلام

لتبقى حياتهم في البؤس والشقاء " ظلام ليست إلا ظلام "

هذا أنــــــــــا !!

" ضحية " عذبني الجنس المزيف فكيف لي أن يحن قلبي ويهواه ...

كنت مغرما بعيناها .. بشفتاها .. تحبني ولا اعشق سواها ..

عشنا الدنيا بكل ما فيها من أفراح وأتراح ،

كان يجمعنا الحب الشفاف .. العذب الطري ..

واقتبسنا من عشقنا الحكم والأمثال أنا لها وهي ملكي

لم نتصور أن نفترق لتزول أحلام بريئة

وهي من أول فرصة حانت " خانت " يالايام عشناها وقصائد كتبناها باتت حزينة

تشكي أقلاماً مسكناها بأيدينا سوية يالقسوة قلبها ماذا عساني أقول :

" أنا من ليس له معنى في هذه الدنيا "

أتعبني الغدر وما سقانـي إلا الأحــزان

أتعبنـي المر ولـم اشكـي الم النسيــــان

يعترف جرحي ويجبرني على الكتمان

ويعزف من الم أتعبــه لحن رنــــــان

في دمي دمها دائم الهوجان والجريـان

وكأني غريب لست لها ابن الجيــران

أتعبني الغدر ولم اعزف كل الألحــان

وسر بها الخائن ما ساء بهـا الخـلان

كيف طاوعت نفسها وخانتني !

مشت خلف عيناها تغرس في قلبي ذكريات جميلة لا تتبدد ولا تزول ..

تبقيني مقتول .. على فرشتي في غرفتي معزول ..

يا لها من غرفة تمتلئ بالهدايا وبالصور العابسة .

انتهى كل شيء .. حبنا .. قربنا .. أحلامنا ..

لا اصدق أنها أنهت قصة حب ذقنا المرار وشكينا التعب في بنائها "

هي الخائنة والذنب ذنبي "

علمتني أن اكره النساء كرهاً جمَا .. كأنهن سمَا ..

إذا شربناه متنا وإن تركناه .... !

هل يهون الحب ولماذا يهون ؟

كل مأساة إلا وراها امرأة .. كل ضرر إلا وخلفه سيدة ..

كل نهاية تصنعها النساء ، لتبدأ قصة حبٍ جديدة مع شخص آخر .

ومن يعرف قد يكون أيضاً ضحية مثلي إثر طيش النساء

والقلوب التافهة .

يا لغدرها جعلتني أموت ببطءٍ شديد .. عن الناس بعيد .. بغربتي وحيد ..

بالسهر أتعذب .. وبالنوم أتقلب .. أرى الكوابيس المزعجة ..

والنساء من حولي متفرجة ..

مكبلٌ بالحديد كأني أسير حرب وأعدائي يضحكون فرحون بهزيمتي وخسارتي .

درسٌ علمني الكثير كي أبقى طوال عمري بعيداً عن النساء

ولن ابحث عن سيدة أخرى فكلهن متشابهات " يسحرن " " ويحببن "

وبالتالي يغدرن ويذهبن في حال سبيلهن "

بعد أن قالت في خوف وارتباك (احبك )

تقولها في صورة ثانية بقوة وبسالة ( أكرهك )

وكأن الرجال لعبة للنساء " فحذاري " أن تخسر مثلي ما تعبت لأجله .

هل أنا محبوب كما أتخيل ؟

بدأ الشك يلعب بأعصابي لا اعرف السبب هل هو بُعد الحبيب عني ..

أم له أحباب يود لهم ويهملني ..

أم أن الجمال الذي أراه في عيناها يلعب دوراً في رغبتي بها ؟

كم أنا أحمق !

كلمة لم أُحسن نسج حروفها " السهلة " " الصعبة " بالنسبة لي

لم تخرج من بين شفاهي قادمة من أعماقي الملتهبة بنار الشوق

تعبر عن إعجابي بها

بحمالها بإسمها بكل ما تملك من حسن وبهاء كلما انظر إليها

وتأتي عيني في عيناها

أخجل رامياً رأسي بالأرض ، ليتني استيقظ من حلم لم أعشه للحظة .

كل ما في الأمر أني اسهر الليل اشكي للقلم الذي لم اعرف سواه وفياً

أفضفض له ويحفظها بذاكرة الزمان ومن يعرف هل ستحيى للأبد

" أم انه لن يقرأها احد "

فأنا الكاتب والفراشة لم تدري ما بكتابي من شعرٍ لم ينشد

ورسائل لم ترسل،

هل أقولها مرة أخرى لا ادري فهي كلمة لا تضر ولا تنفع

ولكنها مستحقة وعليَ الاعتراف بها إني كما كنت سأبقى وحيداً

والحماقة مسلكي !.

ان اردت الحب سيكون!! وان اردت البعد ستسبقني اهاااتي !!

انا لا اخون !! ولكن لا احد يستحق قلبي !!

انا اكرهك جدا !! لاني احببتك جدا جدا يا حبيبي !!